الشبكة نيوز : قصور القلب.. 5 أشياء يريد الأطباء أن تعرفها عن المرض

قصور القلب حالة خطيرة قد تُصيب أي شخص، حتى أولئك الذين يهتمون بنظامهم الغذائي ونمط حياتهم، ووفقًا للأطباء، لا يعلم معظم الناس كيف تُساهم بعض الأنشطة اليومية في الإصابة بقصور القلب، بحسب موقع “تايمز ناو”.

5 أشياء يريد الأطباء أن تعرفها عن قصور القلب

قصور القلب – وهو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم – هو حالة خطيرة للغاية وتتطلب عناية مُستمرة، بخلاف الاعتقاد السائد بأن قصور القلب يصيب فقط من لا يهتمون بنمط حياتهم – النظام الغذائي وممارسة الرياضة – هناك عوامل أخرى كثيرة تؤثر على القلب، ومعظم الناس لا يدركون ذلك.

مع ذلك، يؤكد أطباء القلب أن قصور القلب لا يعني توقف القلب عن العمل، بل يعني أنه لا يضخ الدم بالكفاءة المطلوبة.
ويحذر الأطباء المرضى من ضرورة فهمهم أنه مع العلاج المناسب وتغيير نمط الحياة، يمكن لمرضى قصور القلب أن يعيشوا حياة نشطة.
بالإضافة إلى ذلك، يُشددون على أهمية التعرف على الأعراض المبكرة، مثل ضيق التنفس والتعب، وطلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب.

عوامل هامة لصحة القلب

بعض العوامل المُهملة التي يُريد أطباء القلب أن تعرفها تشمل:

قلة النوم

إذا كنت تسهر لساعات متأخرة ولا تحصل على نوم مُتواصل، فقد تُعرّض قلبك للخطر، وفقًا للخبراء، يزيد الحرمان من النوم من خطر الإصابة بقصور القلب والسكتة الدماغية والسكتة القلبية المفاجئة، وهي حالات تُهدد الحياة.

إذا أصبح الحرمان من النوم مزمنًا، فإنه يُسبب ارتفاع ضغط الدم، مما يُجهد القلب والشرايين، مما قد يُسهم في قصور القلب.

كما يُمكن أن يؤثر قلة النوم على قدرة القلب على ضخ الدم والأكسجين بفعالية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بقصور القلب.

احرص على النوم والراحة لمدة 8-9 ساعات يوميًا على الأقل حتى تعمل أعضاؤك الحيوية، بما في ذلك القلب، بشكل جيد.

العيش في مناطق ملوثة

تؤثر الجسيمات الدقيقة غير المرئية في تلوث الهواء على نظم القلب، وتجلط الدم، وتراكم اللويحات في الشرايين، ومستويات ضغط الدم، مما يؤدي إلى قصور القلب.
يقول الأطباء إن الجسيمات الدقيقة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث إن التعرض لتركيزات متزايدة من PM2.5 على مدى بضع ساعات إلى أسابيع يُسبب نوبات قلبية ووفاة.

مستويات عالية من التوتر

تساهم مستويات التوتر العالية في الإصابة بقصور القلب – وخاصةً التوتر المزمن – مما يُسبب زيادة الالتهاب الذي يُتلف الأوعية الدموية ويُساهم في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي.
كما يقول الأطباء إن التوتر يؤثر على خيارات نمط الحياة مثل النوم والنظام الغذائي وممارسة الرياضة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

سوء صحة الأسنان

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من سوء صحة الفم، مثل أمراض اللثة أو فقدان الأسنان، لديهم معدلات أعلى من مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب.
ويقول الأطباء إن صحة الفم تُساهم بشكل غير مباشر في الالتهاب الجهازي، الذي يُسبب النوبات القلبية.

تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط لا يقتصر على الحفاظ على نظافة الأسنان فحسب، بل يُفيد القلب أيضًا.

سوء صحة الأمعاء

يمكن أن يُسهم سوء صحة الأمعاء في الإصابة بقصور القلب. يلعب ميكروبيوم الأمعاء، وهو مجموعة الكائنات الدقيقة التي تعيش في الأمعاء، دورًا في الصحة العامة للجسم، بما في ذلك صحة القلب.
عندما يُصبح ميكروبيوم الأمعاء غير متوازن، فإنه يؤدي إلى زيادة الالتهاب وإنتاج مُستقلبات ضارة يُمكن أن تُساهم في قصور القلب.