الشبكة نيوز : كلمة آسف مش كفاية.. إزاي تعتذر بصدق وتكسب احترام الطرف الآخر؟

قد نمر جميعًا بلحظات نرتكب فيها أخطاء تجاه الآخرين، سواء في حياتنا الشخصية أو العملية، وفي تلك اللحظات، يصبح الاعتذار الصادق هو الجسر الذي نعيد به بناء الثقة والعلاقات، لكن تقديم الاعتذار لا يكون دائمًا سهلًا، خاصة إذا شعرنا بالخجل أو الخوف من الرفض، والأسوأ من ذلك، أن الكثيرين يظنون أنهم يعتذرون بينما هم في الحقيقة يبررون أفعالهم أو يلقون اللوم على الآخرين بطريقة غير مباشرة، لذلك لا يكفي أن تقول “أنا آسف” فقط، بل يجب أن يكون اعتذارك حقيقيًا ومسؤولًا، ويحمل نوايا صادقة لإصلاح ما حدث، ويستعرض اليوم السابع خمس طرق فعالة لتعتذر بطريقة تترك أثرًا إيجابيًا وتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، وذلك وفقا لما نشره موقع ” betterup”.

العلاقة العاطفية

عبر عن أسفك بصدق

لا تكتفِ بكلمة “أنا آسف”، بل اشرح شعورك الحقيقي بالندم، أظهر للطرف الآخر أنك تفهم حجم الأذى الذي تسببت به، يمكنك قول: “أشعر بالأسف لأنني تصرفت دون أن أضع مشاعرك في الحسبان”، “أتمنى لو أستطيع التراجع عما حدث”، مثل هذه العبارات تُظهر أنك تتحمل المسؤولية وتشعر بما يشعر به الطرف الآخر.

قدم تعويضًا مناسبًا

الاعتذار القوي لا يقتصر على الكلام فقط، بل يجب أن يتبعه فعل، فكر في طريقة تُظهر بها أنك ترغب بإصلاح ما أفسدته، إذا أخطأت في حق زميلك في العمل، فامنحه فرصة لإبراز مهاراته، وإن أتلفت شيئًا ماديًا، اعرض استبداله، الفعل يثبت صدق النوايا أكثر من الكلمات.

المبادرة بالاعتذار

اعتذر دون انتظار المقابل

لا تعتذر بهدف الحصول على اعتذار في المقابل، افعل ذلك لأنه الصواب، وليس لأنك تريد شيئًا في المقابل، حتى لو كان الطرف الآخر قد أخطأ هو أيضًا، لا تجعل اعتذارك مشروطًا، فلكل شخص توقيته في الاعتراف بخطئه، وقد يحتاج إلى وقت أكثر منك، المسامحة تبدأ من الذات، وليس من الآخر.

اختر الوقت المناسب

ليس كل وقت يصلح للاعتذار، أحيانًا يكون الطرف الآخر ما زال غاضبًا أو مجروحًا بشدة، وقد لا يتقبل الاعتذار فورًا، راقب مشاعره، وانتظر اللحظة التي يكون فيها مستعدًا للحديث، فالتوقيت الجيد يجعل الاعتذار أكثر تأثيرًا، ويمنع تحوله إلى جدال.

رجل وامرأة

تحمل مسؤوليتك فقط

لا تبالغ في الاعتذار على أمور لم تكن من مسؤوليتك، ركز على دورك في الخطأ، وابتعد عن تحمل ذنب لم ترتكبه فقط لإرضاء الطرف الآخر، على سبيل المثال، إذا مزقت بالخطأ أوراقًا مهمة لأن زميلك وضعها في مكان خاطئ، فاعتذر عن التسرع، لا عن خطأ زميلك، الاعتذار الصادق لا يعني التضحية بحقك.