الشبكة نيوز :
من مطبخك.. توابل تناولها “نيئة” للسيطرة على ضغط الدم والكوليسترول
من مطبخك.. توابل تناولها “نيئة” للسيطرة على ضغط الدم والكوليسترول
الشبكة نيوز :
من مطبخك.. توابل تناولها “نيئة” للسيطرة على ضغط الدم والكوليسترول
يعانى معظم الناس من ارتفاعات في مستويات الكوليسترول وضغط الدم ربما بسبب الضغوط ونمط الحياة السريع وما يترتب على ذلك من مشاعر التوتر الذى يؤدى بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
ارتفاع ضغط الدم
يعرف ارتفاع ضغط الدم باسم “القاتل الصامت” وقد يترتب عليه مشاكل صحية خطيرة خاصة إذا تُرك دون علاج، وتشمل هذه المشاكل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي، وفقدان البصر، وحتى الوفاة، فهو لا يُسبب عادةً أعراضًا ملحوظة إلا بعد وصوله إلى مرحلة خطيرة.
ارتفاع مستويات الكوليسترول
من ناحية أخرى، يُمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول، أو ما يُعرف بفرط كوليسترول الدم، إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض الشرايين الطرفية، حيث تتراكم اللويحات في الشرايين وتُضيقها، مما يُعيق تدفق الدم، وتشمل المضاعفات الأخرى أمراض الكلى وحتى مشاكل صحة العين.
ومع ذلك، حيثما توجد مشكلة، يوجد حل أيضًا، فقد اتضح أن الزنجبيل يمكنه السيطرة على ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول على حدٍ سواء، وذلك وفقًا لبحث حديث نُشر في المجلة الطبية “كيوريوس”، يُعد الزنجبيل وسيلة طبيعية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ماذا تقول الدراسة؟
الزنجبيل عطري، ويُضاف إلى العديد من الأطباق اللذيذة لتعزيز النكهة، فهو أكثر التوابل استخدامًا في المطبخ، ووفقًا لدراسة جديدة، يُساعد النجبيل في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وفي دراسة أُجريت هذا العام، بحث الباحثون في الفوائد الصحية للزنجبيل المتعلقة بصحة القلب، وركزوا على كيفية تأثير الزنجبيل على مرض السكر وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما فحصت الدراسة مركبين مهمين في الزنجبيل، هما جينجيرول وشوجول، واللذان لهما تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
ووجد التقرير أن الزنجبيل يحتوي على العديد من المركبات الفعالة التي تساعد على تقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم، ودعم صحة الأوعية الدموية، وتحسين مستويات الكوليسترول، ونظرًا لهذه الفوائد، يعتقد العلماء أن الزنجبيل يمكن أن يكون علاجًا مفيدًا لمختلف أمراض القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الزنجبيل له آثار جانبية قليلة، مما يجعله غذاءً خارقًا، فهو يقدم فوائد صحية تتجاوز التغذية الأساسية، ويمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض أو إدارتها.
فيما يلى.. الفوائد الصحية للزنجبيل:
الزنجبيل معروف على نطاق واسع بفوائده الصحية، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات وتعزيز المناعة الناتجة عن مركباته الفينولية، وتحديدًا الجينجرول والشوجول، وهذه المركبات تلعب دورًا حاسمًا في تثبيط الالتهاب وحماية الجسم من أضرار الجذور الحرة، والتي يمكن أن تضر الخلايا والحمض النووي.
والمركبات الفينولية هي مجموعة متنوعة من الجزيئات الطبيعية الموجودة في نباتات مختلفة، والمعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للميكروبات، حيث تشير الأبحاث إلى أن الجينجرول يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهاب، بينما قد يقدم الشوجول، وهو مشتق من الجينجرول، فوائد صحية مماثلة، بما في ذلك القدرة على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وهي عوامل حاسمة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتشير دراسات إضافية نُشرت في مجلة Biomolecules إلى أن الزنجبيل يؤثر بشكل إيجابي على السمات المميزة للشيخوخة على المستوى الخلوي، ومن المرجح أن يرتبط هذا التأثير بقدرات الزنجبيل المضادة للأكسدة الطبيعية، والتي قد تعمل على تحييد الجذور الحرة التي تساهم في الشيخوخة المبكرة.
التأثير على صحة القلب والأوعية الدموية
يمكن لتأثيرات الزنجبيل المضادة للالتهابات أن تُخفّض التهابات الجسم بشكل عام، مما يُحسن تنظيم ضغط الدم ويمنع تراكم اللويحات في الشرايين، حيث إن خصائص الزنجبيل المُميعة للدم قد تُساعد أيضًا في منع تجلط الدم، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وقد ثبت أن الاستهلاك المنتظم للزنجبيل يُخفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، بينما يرفع مستويات الكوليسترول الحميد. ويوضح الخبراء أن هذه التغييرات مفيدة بشكل خاص لصحة القلب، حيث يرتبط ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، يُسهم انخفاض مستويات الدهون الثلاثية في صحة بطانة الأوعية الدموية، وهي البطانة الداخلية للأوعية الدموية، وهي ضرورية لوظائف القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
طرق إدراج الزنجبيل في نظامك الغذائي:
تدعم معظم الأبحاث تناول الزنجبيل يوميًا بجرعة تتراوح بين 500 ملليجرام وجرامين، ويوصى الخبراء بالبدء بجرعة أقل حوالى 500 ملليجرام يوميًا، لأن الكميات الكبيرة قد تؤدي إلى آثار جانبية معوية، بما في ذلك الشعور بعدم الراحة والغازات، وقد تزيد من خطر النزيف، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم.
وينصح الخبراء بألا يتجاوز الحد الأقصى لتناول الزنجبيل أربعة جرامات يوميًا، فقد يعاني بعض الأشخاص من حرقة أو اضطراب في المعدة بسبب الزنجبيل، وخاصةً المصابين بالقرحة، والذين يجب عليهم استشارة الطبيب أولًا قبل تناول الزنجبيل بانتظام.
وللحصول على أقصى استفادة من الزنجبيل، يوصي العديد من الخبراء باستخدامه نيئًا، إذ يُعتقد أنه الأقوى من حيث تأثيراته المضادة للأكسدة والالتهابات، كما يُعد مشروب الزنجبيل ومسحوقه من الطرق الشائعة لإدراج الزنجبيل في النظام الغذائي، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد فعاليتهما مقارنةً بالزنجبيل النيء، كما تعد المواظبة على تناول الزنجبيل أمرًا أساسيًا للاستفادة من فوائده الصحية المحتملة.
مع ذلك، ينبغي على من يفكرون في تناول مكملات الزنجبيل توخي الحذر واستشارة الطبيب أولًا.
الشبكة نيوز :
من مطبخك.. توابل تناولها “نيئة” للسيطرة على ضغط الدم والكوليسترول
الشبكة نيوز :
من مطبخك.. توابل تناولها “نيئة” للسيطرة على ضغط الدم والكوليسترول
#من #مطبخك #توابل #تناولها #نيئة #للسيطرة #على #ضغط #الدم #والكوليسترول