الشبكة نيوز : لو عاملالك فوضى فى البيت.. 5 طرق هتساعدك ترتب وتحتفظ بأغلى ذكرياتك

قد يبدو التخلّي عن الأشياء أمرًا صعبًا ومربكًا أحيانًا، خاصةً إذا كانت تحمل ذكريات أو ارتباطات عاطفية، نميل جميعًا إلى الاحتفاظ بأغراض قديمة بدافع الحنين أو الخوف من الندم لاحقًا، لكن الحقيقة أن التراكم قد يُرهقنا نفسيًا ويستهلك مساحتنا وطاقتنا دون أن نشعر، لا يحتاج التخلّي دائمًا إلى قرارات صارمة أو تغييرات جذرية، بل يمكن أن يكون عملية تدريجية وسلسة تبدأ بخطوة صغيرة خاصة إذا كنت تشعر وكأنك محبوس داخل هذه الذكريات والأشياء بعد رحيل صاحبها عنك، لذا نستعرض طرق تساعدك على التخلّي بسهولة عن الأشياء التي لم تعد تخدمك، دون الشعور بالذنب أو التردد، وذلك وفقاً لما نشره موقع “miadanielle”.

التخلي عن الذكريات

اجمع الأغراض

فكرة بسيطة لكنها فعالة، تعتمد على الملاحظة البصرية لعاداتك اليومية، قم بجمع مجموعة من الأغراض من فئة واحدة، مثل أدوات التجميل أو الملابس، ثم في كل مرة تستخدم شيئًا منها، ضعه في مكان مختلف، مع مرور الوقت، ستُلاحظ أن هناك أغراضًا لم تلمسها أبدًا.

حوّل القطع العاطفية إلى تذكارات جميلة

من الصعب أحيانًا التخلّي عن متعلقات من نحب، خاصةً إن كانت ترتبط بذكريات دافئة، بدلًا من الإحتفاظ بكل شيء داخل الأدراج، يمكنك استخدام هذه القطع لصناعة شيء جديد يحمل المعنى ويأخذ مساحة أقل، مثلًا: يمكنك تحويل قمصان قديمة إلى بطانية، أو تزيين إطار صورة بقطع مجوهرات قديمة.

استعادة الذكريات

أعد ترتيب المكان لتُحفّز إنتباهك

عندما تبقى الأشياء في أماكنها لفترة طويلة، تُصبح مألوفة لدرجة أنك لا تراها فعلًا، أعد ترتيب الأرفف أو زوايا الغرفة، وستتفاجأ بأنك لاحظت أغراضًا كنت قد نسيتها تمامًا، هذا التغيير البسيط يُسلّط الضوء على الأشياء المنسية، ويجعلك تتساءل ما إذا كانت لا تزال ضرورية.

أنشئ كتابًا مصورًا للذكريات

بعض الأشياء العزيزة علينا، مثل رسومات الأطفال أو الخطابات القديمة، يصعب التخلّي عنها، لكنها تُراكم الفوضى أيضًا، الحل هو الاحتفاظ بها بطريقة جديدة. يمكنك تصويرها أو مسحها ضوئيًا، ثم جمعها في كتاب مصور.

فتاة تستعيد ذكرياتها

خَلّد الذكرى بوسيلة رمزية أو رقمية

قد يكون لديك غرض ثمين عاطفيًا، لكنك لا ترغب بوجوده في مساحتك لأي سبب، في هذه الحالة، حاول أن تُخلّد ذكراه بطريقة رمزية، مثلًا، يمكنك إقامة مناسبة صغيرة باستخدام الغرض، كأن تدعو من تحب لحفلة شاي أخيرة باستخدام طقم ورثته، وتُسجّل هذه اللحظة بالصور أو الفيديوهات.