الشبكة نيوز : 10 فوائد للماء الدافئ مع الليمون وهذا الوقت المناسب لتناوله

يمكن لتناول بعض المشروبات البسيطة من مكونات طبيعية موجودة في كل مطبخ أن تصنع الكثير لصحتنا، ومن بين هذه المشروبات الشائعة هو ماء الليمون، حيث إن إضافة عصير الليمون إلى الماء الدافئ وتناوله خاصة في الصباح يقدم العديد من الفوائد الصحية، من تعزيز المناعة إلى تحسين الهضم وصحة البشرة، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.

أفضل وقت لشرب ماء الليمون الدافئ
 

يعتبر أفضل وقت لتناول هذا المشروب في الصباح على معدة فارغة، فهذه العادة تُنشط عملية الأيض، وتُسهل الهضم، وتُزود الجسم بجرعة ترطيب عالية.

فيما يلى.. 10 فوائد صحية لتناول ماء الليمون الدافئ في الصباح:

يعزز المناعة
 

الليمون غني بفيتامين سى، وهو مضاد أكسدة قوي يقوي جهاز المناعة، وتناول ماء الليمون الدافئ بانتظام يساعد الجسم على مكافحة العدوى ويخفف من حدة نزلات البرد والإنفلونزا، كما يدعم فيتامين سى التئام الجروح وإصلاح الأنسجة.

يساعد على الهضم
 

شرب ماء الليمون الدافئ يحفز إنتاج الإنزيمات الهاضمة والصفراء، وهما ضروريان لهضم الطعام، كما تساعد حموضة الليمون على موازنة مستوى الحموضة في المعدة، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي، كما أن تناوله قبل الوجبات يساعد على الوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة كالانتفاخ والغازات وعسر الهضم.

يدعم فقدان الوزن
 

يُساعد ماء الليمون في التحكم بالوزن من خلال تعزيز عملية الأيض وتحسين الهضم، حيث يُعزز فيتامين سي الموجود في الليمون أكسدة الدهون، بينما يُساعد الماء الدافئ على طرد السموم من الجسم، لذلك فإن تناوله صباحًا يُنشط الجهاز الهضمي ويُقلل الشهية، مما يُقلل من تناول السعرات الحرارية، كما تُساعد خصائصه الطبيعية المُدرة للبول على التخلص من احتباس الماء، مما يُساعد على الحصول على مظهر أكثر رشاقة.

يعزز صحة الجلد
 

الليمون غني بفيتامين سي ومضادات الأكسدة، مما يساعد على مكافحة الجذور الحرة، وتقليل عيوب البشرة، وتعزيز نضارتها، كما أن شرب الكثير من الماء يساعد على طرد السموم، مما يمنح البشرة مظهرًا متألقًا ومشرقًا.

يوازن مستويات الرقم الهيدروجيني
 

على الرغم من طعمه الحامضي، يتمتع الليمون بتأثير قلوي بمجرد استقلابه، مما يساعد على توازن مستويات الحموضة في الجسم وتقليلها، وهذا التوازن يقلل من الالتهاب، ويمنع الحموضة، ويعزز الصحة العامة.

الحصول على نفس منعش
 

يُحارب ماء الليمون البكتيريا في الفم ومن ثم يُقلل من رائحة الفم الكريهة، حيث تُحفز حموضة الليمون إنتاج اللعاب، مما يُساعد على منع جفاف الفم ونمو البكتيريا الضارة التي تسبب الرائحة الكريهة، بالإضافة إلى ذلك، يُساعد ماء الليمون على تخفيف أعراض عسر الهضم وحرقة المعدة، والتي غالبًا ما تُصاحب رائحة الفم الكريهة.

يعزز الترطيب
 

الحفاظ على رطوبة الجسم أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، ويُضفي الليمون مذاقًا منعشًا للماء، وهو ما يشجع على شرب الكثير منه طوال اليوم بما يعزز الترطيب، الذى يعتبر ضروريًا للحفاظ على صحة البشرة، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ودعم وظائف الجسم المختلفة.

يزيل السموم من الجسم
 

ماء الليمون يعتبر مُنقّي طبيعي للسموم، إذ يُزيلها من الجسم ومن ثم يُعزز صحة الكبد، كما يُحسن حمض السيتريك الموجود في الليمون وظائف الإنزيمات في الكبد، مما يُساعد في عملية إزالة السموم، ويُمكن أن يُساعد الاستهلاك المُنتظم على تنظيف الكبد، وتحسين الهضم، وزيادة مستويات الطاقة.

يقلل الالتهاب
 

يرتبط الالتهاب المزمن بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك التهاب المفاصل وأمراض القلب، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في ماء الليمون على تقليل الالتهاب في الجسم، كما أن تناوله بانتظام قد يخفف أعراض الحالات الالتهابية ويعزز صحة المفاصل بشكل عام.

يعزز المزاج ويمدك بالطاقة
 

من المعروف أن رائحة الليمون لها تأثير مهدئ، ويمكنها أن تخفف من مستويات التوتر والقلق، ويمكن لطقوس تحضير واحتساء ماء الليمون الدافئ أن تكون مُهدئة، إذ تساعد على تخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء، كما أن الترطيب والمغذيات الموجودة في ماء الليمون تساعد على تعزيز مستويات الطاقة وتحسين المزاج.