الشبكة نيوز :
هل ارتفاع الكوليسترول الجيد يشكل خطورة.. اعرف النسب المثالية
هل ارتفاع الكوليسترول الجيد يشكل خطورة.. اعرف النسب المثالية
الشبكة نيوز :
هل ارتفاع الكوليسترول الجيد يشكل خطورة.. اعرف النسب المثالية
على عكس الاعتقاد السائد، ليس الكوليسترول ضارًا دائمًا، بل يحتاج جسمنا إلى كمية معينة منه ليعمل بشكل سليم، فهو لا يساعد فقط في بناء أغشية الخلايا، بل يساعد أيضًا في إنتاج الهرمونات ويساعد في الهضم، ومع ذلك، قد يشير ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى مشاكل صحية مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
إذا أجريتَ مؤخرًا اختبار للكوليسترول، فمن المرجح أن يتضمن تقريرك عدة مؤشرات رئيسية، مثل الدهون الثلاثية، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) ستجد أيضًا نطاقات مرجعية تُساعد في تحديد ما إذا كانت مستوياتك ضمن النطاق الصحي.
ما هو الكوليسترول HDL؟
وفقا لموقع ” onlymyhealth”، من المهم أن نفهم أن هناك نوعين رئيسيين من الكوليسترول، وهما الكوليسترول الضار والكوليسترول الجيد.
في حين أن المستويات المرتفعة من الكوليسترول LDL، المعروف أيضًا باسم الكوليسترول “الضار”، يمكن أن تساهم في تراكم اللويحات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، إلا أن الكوليسترول HDL له فوائده على صحة القلب.
وفقا للتقرير يعود ذلك إلى دوره الوقائي في الحفاظ على صحة القلب، ومن أهم وظائف البروتين الدهني عالي الكثافة إزالة الكوليسترول الزائد من مجرى الدم، يمكن أن يتراكم الكوليسترول في جدران الشرايين، مشكّلاً لويحات تُضيّق أو تعيق تدفق الدم، ممع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى حالات خطيرة كالنوبات القلبية أو ضربات.وفقًا للتقرير، يساعد البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) على التقاط الكوليسترول من الشرايين ونقله إلى الكبد، ويقوم الكبد بعد ذلك بمعالجة هذا الكوليسترول وإزالته من الجسم، كما يتميز البروتين الدهني عالي الكثافة بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يعني أنه يساعد على حماية جدران الشرايين من التلف ويقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
هل ارتفاع مستوى HDL أفضل دائمًا أم أنه قد يكون ضارًا
بشكل عام، ترتبط مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة المرتفعة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ووفقًا لـ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فهو يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لطالما اعتقد الأطباء أن ارتفاع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) هو الأفضل، وفي معظم الحالات، لا يزال هذا الاعتقاد صحيحًا: فالأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) يميلون إلى أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن ارتفاع مستوى الكوليسترول الجيد جدًا، وخاصةً تلك التي تزيد عن 90-100 ملغ/ديسيلتر، قد لا يكون مفيدًا دائمًا، وقد يرتبط أحيانًا بمشكلات صحية أخرى”.
الأهم هو الحفاظ على مستوى كوليسترول متوازن، بالنسبة للشخص العادي، يُعدّ ارتفاع مستويات الكولسترول الجيد (HDL) بشكل معتدل مفيدًا، ومع ذلك، إذا كانت المستويات مرتفعة بشكل غير طبيعي، فمن المستحسن مناقشة الأمر مع الطبيب وإجراء المزيد من الفحوصات إذا لزم الأمر.
دور تغييرات نمط الحياة
يعد إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة أحد أفضل الطرق لتحسين مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL).
فقد ثبت أن النشاط البدني، وخاصةً التمارين الهوائية كالمشي السريع وركوب الدراجات والركض والسباحة، يرفع مستويات الكولسترول الجيد مع مرور الوقت، حتى ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام لمدة 30 دقيقة تقريبًا معظم أيام الأسبوع يمكن أن تُحدث فرقًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل) والمكسرات والبذور، يمكن أن يساعد في رفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) في الوقت نفسه، من المهم تقليل الدهون غير الصحية، مثل الدهون المتحولة والأطعمة المصنعة، والتي قد تخفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) وترفع مستوى الكوليسترول السيئ (LDL).
تشمل التغييرات الرئيسية الأخرى في نمط الحياة الإقلاع عن التدخين، الذي يُحسّن بشكل ملحوظ مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) وصحة القلب بشكل عام، كما يُعدّ الحفاظ على وزن صحي أمرًا بالغ الأهمية، إذ غالبًا ما ترتبط زيادة الوزن أو السمنة بانخفاض مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة.
ما هو الاختبار الذي يقيس مستويات الكوليسترول؟
الفحص الأكثر شيوعًا هو فحص الدم المعروف باسم “لوحة الدهون” أو “ملف الدهون”، فلا يقتصر هذا الفحص على قياس مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، بل يوفر أيضًا معلومات عن إجمالي الكوليسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، والدهون الثلاثية.
للحصول على نتائج دقيقة، ينصح الأطباء عادةً بالصيام لمدة 9-12 ساعة قبل إجراء الاختبار، أي الامتناع عن تناول أي طعام أو شراب (باستثناء الماء) خلال تلك الفترة.
يساعد هذا على الحصول على صورة واضحة لمستويات الكوليسترول لديك، ويتيح تقييمًا أدق لخطر الإصابة بأمراض القلب.
الشبكة نيوز :
هل ارتفاع الكوليسترول الجيد يشكل خطورة.. اعرف النسب المثالية
الشبكة نيوز :
هل ارتفاع الكوليسترول الجيد يشكل خطورة.. اعرف النسب المثالية
#هل #ارتفاع #الكوليسترول #الجيد #يشكل #خطورة #اعرف #النسب #المثالية