الشبكة نيوز : ملامحها تحكي تاريخ مصر.. إسراء بطلة جدارية أسوان تكشف سر اختيارها وقصة نجاحها

تزينت شوارع محافظة أسوان بجداريات فنية مختلفة أضافت لمسات جمالية وحالة من البهجة في المدينة، حيث تزينت واجهات أربع عمارات سكنية برسومات جدارية عملاقة تجسد حكايات من الثقافة والتراث المصري، وذلك بأيادى الزوجين الفنانيين، مها جميل وعلي عبد الفتاح.

وكانت من ضمن الجداريات لفتاة سمراء بملامح مصرية صعيدية تعبر عن جمال مصر ونيلها، وظهرت في الصورة وهى ترتدى الحلى الذهبى مع الطرحة البيضاء وضحكتها الهادئة التي بعثت لنا الأمل، وتتداخل في الخلفية رسومات للبيوت النوبية القديمة مع لمسات من العمارة الحديثة.

تواصل “اليوم السابع” مع إسراء مصطفى بنت محافظة أسوان وصاحبة الصورة التي تزين شواع أسوان والتي تم اختيارها لتكون واجهة للسياحة في المحافظة والتي تم تكريمها من قبل من وزارة الشباب والرياضة كونها من أكتر الشخصيات تأثيرًا في صعيد مصر.

وقالت إسراء في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: “صورتى في شوارع أسوان واحدة من أجمل الحاجات إللي حصلت لى في حياتي، الحكاية بدأت عندما تواصلت معى الفنانة التشكيلية مها جميل من 8 شهور، وقالتلي: “ملامحك مصرية أوي ومنحوتة، وفيها روح الست الصعيدية”، وكانوا بيشتغلوا على مشروع فني وسياحي كبير تابع للمحافظة، واختارت صورتي تعبر عن المرأة المصرية الأصيلة، واتحطت فعلاً على جدارية كبيرة والناس بدأت تدور على معلومات عني وعن قصتي ولما عرفوا عني أكتر نظرتهم للجداريه اتطورت وشافونى بنظرة تانية مش بس ملامح لكن فيه قصة كفاح وإصرار وحلم فتأثروا أكثر بالجداريه”.

وعن حكاية إسراء وبداية شغفها وحلمها قالت: “أنا محافظة أسوان، درست إدارة أعمال وحصلت على ماجستير في التسويق واشتغلت سنين في مجال الأدوية، ولكن من شهر عملت “كارير شيفت” ودخلت مجال الإعلام، عشان أحقق حلمي إني أكون مذيعة ومقدمة برامج اجتماعية بتناقش قضايا الناس وتكون صوتهم الحقيقي، أنا سافرت 22 دولة كرحاله منفردة، وكنت دايمًا بشوف العالم بعين مصرية، والسفر زود حبي للمغامرة والتجارب الجديده وفتحلي أفاق أكتر، ومن هنا بدأت أعمل محتوى عن تجارب جديدة ومناطق مصر السياحية، خاصة من خلال storytelling بسيط وجذاب، يخلي الناس تحس بتاريخ المكان وتعيشه، حاليًا بشتغل على سلسلة بتوثق معالم القاهرة بأسلوب قصصي، وكمان بركز على معالم اسوان عشان بعشقها بجنون، وعشان أوصل للعالم كله قد إيه مصر غنية سياحيًا وجميلة”.

وأضافت: “شاركت في برنامج الدوم ضمن فئة التقديم التليفزيوني، ودي كانت نقطة تحول مهمة جدًا، البرنامج كان فرصة عظيمة اتعلمت منها كتير واتأكدت من خلالها أني لازم استثمر في حلمى لإني وقتها كنت بشتغل فى مجال الأدوية، والدوم بالنسبالي كان أول احتكاك رسمي بمجال الإعلام بإني أبدأ افهم عنه واعرف تفاصيله أكتر وده اللي شجعني أنقل للقاهره من سنة ونص عشان اتعلم أكتر عن مجال الإعلام”.

وتابعت، “اتكرمت من وزارة الشباب والرياضة كونى أكتر الشخصيات تأثيرًا في صعيد مصر، وده كان شرف كبير بالنسبالي، حسيت إن كل خطواتى وتعبي مقدرين، وإن رسالتي بتوصل، وده شجعني أكتر أكمل في الطريق اللي أنا ماشية فيه”.

وأنهت حديثها قائلة: “رد فعل أهلى وأصحابى على صورتى على مبانى أسوان كان مؤثر جدًا، فرحوا بيا وكانوا بيبعتوا لي صورهم جنب الجدارية، ويقولوا لي: “إحنا فخورين بيكي”. حسيت قد إيه وجودي فعلاً بيعبر عنهم، وإن الصورة مش مجرد ملامح، دي قصة كفاح ، وحلمي إني أكون مذيعة ومقدمة برامج اجتماعية، أحكي قصص الناس، ونفسي أشارك فى افتتاح المتحف المصري وأكون مقدمة برامج اجتماعية”.

صورة الجدارية

إسراء مصطفى

إسراء

تكريمها

صاحبة الصورة