التخطي إلى المحتوى

الشبكة نيوز :
مش بس السرطان.. أمراض أخرى تعالج بزراعة نخاع العظم

الشبكة نيوز : 
                                            مش بس السرطان.. أمراض أخرى تعالج بزراعة نخاع العظم
الشبكة نيوز :
مش بس السرطان.. أمراض أخرى تعالج بزراعة نخاع العظم


الشبكة نيوز :
مش بس السرطان.. أمراض أخرى تعالج بزراعة نخاع العظم

على الرغم من شهرة زراعة نخاع العظم في علاج أنواعٍ من السرطان مثل سرطان الدم والليمفوما، إلا أنها تُستخدم بشكلٍ مُفاجئ أيضًا في علاج حالاتٍ أخرى مُختلفة، بما في ذلك بعض الأمراض الوراثية وأمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات الأيضية النادرة، بل يُمكن استخدامها في حالات فقر الدم اللاتنسجي الشديد أو فشل نخاع العظم، بحسب موقع “تايمز ناو”.

زراعة نخاع العظم تُعالج بنجاح أنواعًا من السرطان مثل سرطان الدم والليمفوما، ولكن لا يعلم الكثيرون أنها تُستخدم أيضًا بشكلٍ مُفاجئ لعلاج حالاتٍ أخرى مُختلفة، بعضها يشمل أيضًا الأمراض الوراثية وأمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى الاضطرابات الأيضية النادرة.

ووفقًا للخبراء، يُمكن استخدام هذه التقنية أيضًا في حالات فقر الدم اللاتنسجي الشديد أو فشل نخاع العظم.

أصبحت زراعة نخاع العظم، أو BMT، والمعروفة أيضًا بزراعة الخلايا الجذعية المُكوّنة للدم، علاجًا مُحتملًا لإنقاذ حياة العديد من الحالات غير السرطانية المُختلفة، والتي غالبًا ما لا يتم تشخيص الكثير منها حول العالم.

ما يجعل زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم (HSCT) فعالةً بعد علاج السرطان هو الدور المحوري الذي تلعبه الخلايا الجذعية المكونة للدم والخلايا السلفية في تكوين الدم، ووظيفة المناعة، والاستقلاب الخلوي.

في حالات نقص المناعة الوراثي، يمكن لاستبدال جهاز مناعي معيب بجهاز مناعي سليم استعادة مقاومة العدوى، هذا ما صرّح به الدكتور رسمي بالاسييري، استشاري أورام الأطفال في معهد رامايا لعلوم الأورام بمستشفى رامايا التذكاري بالهند.

في اضطرابات التخزين والاستقلاب، حيث تتراكم المواد السامة في الخلايا بسبب نقص الإنزيمات، تُوصل الخلايا المشتقة من المتبرع الإنزيم المفقود جهازيًا.
حتى في بعض اضطرابات الميتوكوندريا والاضطرابات الوراثية، يمكن لزرع الخلايا الجذعية السليمة أن يُخفف من تطور المرض عن طريق إدخال مكونات خلوية أيضية أو هيكلية طبيعية.

تُفسر هذه الإمكانات العلاجية الواسعة سبب استخدام زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم (HSCT) لعلاج عدد متزايد من الأمراض غير الخبيثة حول العالم.

ما هي الحالات التي يُمكن أن علاجها بزراعة نخاع العظم (BMT)؟

من بين الأمراض غير المتوقعة، إلى جانب السرطان، التي تُعالج بزراعة نخاع العظم ما يلي:

الثلاسيميا الكبرى

الثلاسيميا الكبرى، أو بيتا ثلاسيميا، هي اضطراب وراثي جسمي متنحي يتميز بغياب أو نقص حاد في تخليق سلاسل بيتا جلوبين من الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى فقر دم حاد يتطلب نقل دم مدى الحياة.

تُعد هذه الحالة من أكثر دواعي زراعة نخاع العظم شيوعًا لدى الأطفال.

تُشير بيانات مراكز زراعة الأعضاء الهندية إلى أن حوالي 35% من عمليات زراعة الخلايا الجذعية المتماثلة لدى الأطفال قد أُجريت لعلاج الثلاسيميا.

وقد ساهمت معدلات النجاح المتزايدة لزراعة الخلايا الجذعية المتماثلة في توسيع نطاق الوصول إلى المرضى الذين يفتقرون إلى متبرعين متطابقين، مما أدى إلى تحسين النتائج بشكل كبير في الهند.

ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا التقدم، لا تزال هناك فجوة كبيرة بين عدد العمليات التي أُجريت وعدد المرضى المؤهلين للزراعة في الهند، والذين يُقدر عددهم بنحو 100 ألف مريض، وهذا يُؤكد على إمكانات نمو كبيرة والحاجة المُلحة لتوسيع نطاق الوصول إلى زراعة الأعضاء.

فقر الدم اللاتنسجي

فقر الدم اللاتنسجي هو حالة لا ينتج فيها نخاع العظم ما يكفي من خلايا الدم، وهو مؤشر رئيسي غير سرطاني آخر لزراعة نخاع العظم .

يؤكد الأطباء على أهمية التشخيص المبكر لهذه الأشكال الوراثية لأنها غالبًا ما تتطلب علاجًا متخصصًا ولها آثار واضحة على الاستشارات الوراثية.

تُظهر البيانات الحديثة من مختلف مراكز زراعة الأعضاء في الهند أن معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى فقر الدم اللاتنسجي في الهند أصبحت الآن مماثلة للمعايير العالمية، مما يعكس التقدم في التشخيص والرعاية الداعمة والخبرة في زراعة الأعضاء.

مرض فقر الدم المنجلي

يسبب نوبات ألم متكررة والتهابات وتلفًا تدريجيًا للأعضاء.

يُعدّ زراعة نخاع العظم حاليًا العلاج الشافي الوحيد لهذا الاضطراب الوراثي، مما يسمح للعديد منهم بالعودة إلى حياة طبيعية وخالية من الألم.
بالإضافة إلى زراعة نخاع العظم، أظهر العلاج الجيني لمرض فقر الدم المنجلي مؤخرًا نتائج واعدة، حيث اجتاز المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على المستوى الدولي.

على الرغم من أن العلاج الجيني غير متوفر على نطاق واسع حتى الآن، إلا أن هناك تجارب سريرية جارية لاستكشاف سلامته وفعاليته. يمكن لهذا العلاج الناشئ أن يُقدّم خيارًا علاجيًا أقل تدخلاً في المستقبل.

اضطرابات نقص المناعة الأولية

يواجه الأطفال المولودون باضطرابات نقص المناعة الأولية الشديدة، مثل متلازمة ويسكوت-ألدريتش أو نقص المناعة المشترك الشديد، صراعات مدى الحياة مع عدوى تُهدد حياتهم.يُمكن لزراعة نخاع العظم استعادة وظيفة المناعة الفعالة.

الشبكة نيوز :
مش بس السرطان.. أمراض أخرى تعالج بزراعة نخاع العظم

الشبكة نيوز :
مش بس السرطان.. أمراض أخرى تعالج بزراعة نخاع العظم
#مش #بس #السرطان #أمراض #أخرى #تعالج #بزراعة #نخاع #العظم