الشبكة نيوز :
لو فى تاريخ وراثى للمرض.. امتى نحلل سكر للطفل وإيه طرق الوقاية
لو فى تاريخ وراثى للمرض.. امتى نحلل سكر للطفل وإيه طرق الوقاية
الشبكة نيوز :
لو فى تاريخ وراثى للمرض.. امتى نحلل سكر للطفل وإيه طرق الوقاية
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في نمط الحياة والعادات الغذائية، بدأت بعض الأمراض المزمنة التي كانت حكرًا على البالغين، في التسلل إلى صفوف الأطفال، وعلى رأسها مرض السكري. وتتنوع أنواعه وأسبابه بين الوراثة والنمط الحياتي، بينما يُعد الكشف المبكر والتوعية محورًا رئيسيًا للوقاية والتعامل السليم مع هذا المرض، وذلك وفقا لتصريح من الدكتورة لمياء خيري استشاري طب الأطفال والسكري في عين شمس، والتى أوضحت الآتى:
أنواع مرض السكري عند الأطفال
ينقسم السكري عند الأطفال إلى نوعين رئيسيين:
النوع الأول (سكري الأطفال):
يعد من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجسم خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين. يظهر هذا النوع غالبًا قبل سن المراهقة، ولا يرتبط بالسمنة أو العادات الغذائية السيئة، بل بعوامل مناعية ووراثية.
النوع الثاني (المرتبط بنمط الحياة):
كان نادرًا بين الأطفال حتى السنوات الأخيرة، إلا أنه أصبح أكثر شيوعًا بسبب زيادة معدلات السمنة، وقلة الحركة، والاعتماد على الوجبات السريعة. وغالبًا ما يصيب المراهقين، خاصة من لديهم تاريخ عائلي للمرض.
متى يجب إجراء تحليل السكر للطفل؟
يوصي الأطباء بإجراء تحليل السكر للأطفال في الحالات التالية..
وجود أعراض مثل: العطش الزائد، التبول المتكرر، فقدان الوزن، الإرهاق، أو التهابات متكررة.
وجود تاريخ عائلي للسكري.
السمنة أو زيادة الوزن الملحوظة.
ظهور بقع داكنة حول الرقبة أو تحت الإبط (علامة مقاومة الإنسولين).
أهم التحاليل..
تحليل سكر عشوائي.
تحليل سكر صائم.
تحليل HbA1c (السكر التراكمي).
في حالات النوع الأول، قد يُطلب تحليل أجسام مضادة لتأكيد التشخيص.
الأسباب والعوامل المسببة
وراثية..
وجود أحد الوالدين أو الإخوة مصابًا بالسكري يزيد من احتمال إصابة الطفل، خاصة بالنوع الثاني.
سلوكية وغذائية..
الإفراط في تناول السكريات والمشروبات الغازية، والاعتماد على الأطعمة الجاهزة والمقلية، إلى جانب قلة الحركة، من أبرز الأسباب الحديثة.
مناعية..
النوع الأول ينتج عن خلل في جهاز المناعة، وقد يكون مرتبطًا بعوامل بيئية أو فيروسية.
كيف نقي أطفالنا من السكري؟
رغم أن النوع الأول لا يمكن منعه في معظم الحالات، فإن النوع الثاني يمكن الوقاية منه باتباع نمط حياة صحي، خاصة لدى الأطفال المعرضين وراثيًا للإصابة.
تشجيع النشاط البدني..
ساعة يوميًا من اللعب أو الرياضة تقلل من خطر السمنة وتحسن من حساسية الجسم للإنسولين.
التغذية الصحية..
استبدال الوجبات السريعة بالأطعمة المنزلية.
تقليل السكر الأبيض والمشروبات المحلاة.
التركيز على الألياف، الفواكه، البروتين، والدهون الصحية.
الرضاعة الطبيعية…
أظهرت دراسات أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر إصابة الطفل بالسكري النوع الأول.
المتابعة الدورية…
الفحص السنوي للسكر مهم للأطفال المعرضين للخطر، مع متابعة الوزن والطول ومحيط الخصر.
واخيرا اكدت الدكتورة لمياء استشاري سكر الأطفال، ان مرض السكري لم يعد بعيدًا عن الأطفال، لكن الوعي والدور الوقائي للأسرة والمدرسة والمجتمع كفيل بتقليل نسب الإصابة، خاصة بالنوع الثاني. ويظل الاكتشاف المبكر، إلى جانب التغذية السليمة والنشاط البدني، حجر الزاوية في حماية جيل المستقبل من مضاعفات مرض يمكن التعايش معه، ولكن يصعب علاجه إذا تُرك دون مراقبة.
الشبكة نيوز :
لو فى تاريخ وراثى للمرض.. امتى نحلل سكر للطفل وإيه طرق الوقاية
الشبكة نيوز :
لو فى تاريخ وراثى للمرض.. امتى نحلل سكر للطفل وإيه طرق الوقاية
#لو #فى #تاريخ #وراثى #للمرض #امتى #نحلل #سكر #للطفل #وإيه #طرق #الوقاية