الشبكة نيوز : لو بيفرك في عينه باستمرار.. 6 علامات تدل على حاجة طفلك لنظارة

نادرًا ما يعاني الأطفال من مشاكل الرؤية ويشكون منها، لذلك من الضروري أن ينتبه الآباء للعلامات المبكرة، خاصة أن ضعف البصر، إن لم يُعالج في الوقت المناسب، قد يُعوق دراستهم وثقتهم بأنفسهم ونموهم بشكل عام، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.

هناك العديد من العلامات الدقيقة لكنها دالة، والتي تُشير إلى أن طفلك يُعاني من مشاكل في حدة البصر وقد يحتاج إلى نظارات تصحيحية.. وفيما يلى.. 6 علامات تدل على ذلك:

العلامة الأولى التي تشير إلى أن طفلك قد يحتاج إلى نظارات هي عندما يقترب الطفل كثيرًا من التليفزيون بحيث لا يتمكن من رؤيته أو ينحني بالقرب من الكتب أو الألعاب، فهذه إحدى العلامات التي قد تشير إلى أنه غير قادر على الرؤية.

ووفقًا لأطباء العيون فإن العلامة الثانية هي إذا كانوا يميلون رؤوسهم أو يديرونها أثناء النظر إلى الأشياء البعيدة، كما تعلمون، يتخذون أوضاعًا غريبة، فقد يكون هذا أيضًا علامة على أنهم بحاجة إلى نظارات.

ثالثًا، من المدرسة، يقول المعلمون أحيانًا أن هذا الطفل لا يستطيع رؤية السبورة، أو أنهم ينسخون الواجبات المنزلية بشكل غير صحيح، أو أن الطفل يريد فقط الجلوس في المقدمة حتى يتمكن من رؤية السبورة، لذلك يمكن أن يكون هذا أيضًا علامة على أن الطفل لا يستطيع الرؤية ويحتاج إلى نظارة.

رابعًا: عند الأطفال الصغار جدًا، من 8 إلى 10 أشهر، إذا كان هناك حول أو عدم محاذاة للعينين، فإنهما ينظران في اتجاهات مختلفة، ويمكن أن يكون هذا أيضًا علامة على حاجتهما إلى النظارات، والأهم من ذلك، يمكن أن يكون علامة على العين الكسولة، وهو أمر مهم جدًا لعلاجه في سن مبكرة.

خامسًا: إذا كان الطفل يفرك عينيه باستمرار أو كان هناك احمرار، فقد يكون ذلك بسبب حساسية، أو قد يكون أيضًا بسبب محاولة الطفل رؤية الأشياء، لذلك فإن فرك العينين خاصة لو استمر علامة أيضًا.

يجب الانتباه إلى أنه إذا كان كلا الوالدين يرتديان نظارات في سن مبكرة، أو كانا يرتديان نظارات تُسبب قصر النظر، فهناك احتمال أكبر قليلاً أن يُصاب الطفل بقصر النظر أيضًا، لذلك  يجب فحص هؤلاء الأطفال في سن الثالثة أو الرابعة تقريبًا، وخاصةً أي طفل يقضي وقتًا طويلاً في المنزل، ولا يلعب في الهواء الطلق، ويميل إلى قراءة الكتب أو استخدام الهواتف المحمولة أو الأجهزة الرقمية.

يجب على أية حال خضوع أطفالنا لفحص العين لأنه في بعض الأحيان لا يدرك الأطفال أن هناك رؤية أفضل مما يرونها بالفعل، ويعتقدون أن الجميع يرون بنفس الطريقة، لذلك ما لم يفحصهم الأطباء، فلن يعرفوا أن الطفل يحتاج بالفعل إلى نظارات.