الشبكة نيوز :
كيف تتعامل الأسرة مع ضغوط الامتحانات بدون توتر؟
كيف تتعامل الأسرة مع ضغوط الامتحانات بدون توتر؟
الشبكة نيوز :
كيف تتعامل الأسرة مع ضغوط الامتحانات بدون توتر؟
في كل بيت مصري، عندما تقترب فترة الامتحانات، تتغير الأجواء بالكامل، يزداد القلق، وتكثر النصائح، وتتسارع ضربات القلوب، وكأن المنزل كله يشارك في الاختبار، لا الطالب فقط، في هذه الفترة الحساسة، قد يتحول الدعم الزائد إلى ضغط، والنصيحة البسيطة إلى عبء، والتشجيع إلى توتر، لكن الحقيقة أن هذه المرحلة لا تتطلب سوى وعي من الأسرة، واحتواء للمشاعر، وبناء بيئة آمنة ومطمئنة تشجع الأبناء على المذاكرة لا تهربهم منها، الامتحانات لا تقيس فقط قدرات الطالب العلمية، بل تكشف أيضًا مدى صلابة الدعم النفسي من أهله، وقدرته على مواجهة الضغط بهدوء، لهذا، من المهم أن تدرك الأسرة أن دورها ليس فقط في التذكير بالمذاكرة، بل في خلق توازن صحي بين الجهد النفسي والذهني، وتستعرض اليوم السابع خطوات بسيطة، يمكن للأسرة أن تمر بهذه الفترة بسلاسة، دون أن تفقد أعصابها أو تُشعر الطفل بأن الحياة متوقفة على النتيجة، وذلك وفقاً لما نشره موقع “parents”.

أم وابنتها
تهيئة جو منزلى هادئ
أول خطوة في تخفيف التوتر داخل البيت أثناء الامتحانات هي التحلي بالهدوء، فالأطفال والمراهقون يلتقطون مشاعر من حولهم، وإذا كانت الأسرة متوترة فذلك سينتقل إليهم بشكل مباشر، من الأفضل أن يكون الجو العام في المنزل مريحًا، خاليًا من القلق والتعليقات السلبية، مع تجنب المقارنات أو التهديدات المتعلقة بالدرجات.
الدعم العملي مهم جدًا
يجب أن تقدم الأسرة الدعم العملي لا النظري فقط، هذا يشمل تنظيم جدول زمني للمذاكرة، وتوفير مكان هادئ بعيد عن المشتتات، وضمان النوم الجيد والطعام الصحي، فالجسم والعقل مرتبطان، وكلما كان الطالب مرتاحًا بدنيًا، زادت قدرته على التركيز والاستيعاب.
الإنصات والحوار الإيجابي
الحوار مهم جدًا في هذه المرحلة، استمع إلى ابنك أو ابنتك دون مقاطعة، دعهم يعبرون عن مشاعرهم، حتى وإن كانت سلبية أو مقلقة، لا تحاول دائمًا تقديم الحلول فورًا، أحيانًا يكفي أن يشعر الطالب بأنه مسموع ومتفهم، هذا يخفف عنه الكثير من الضغط ويشعره بالأمان والراحة النفسية.
التشجيع بدلًا من الضغط
لا تجعل الامتحانات مقياسًا لقيمة ابنك أو مستقبله، يجب أن تظل الثقة قائمة، والرسائل التي ترسلها الأسرة تكون داعمة مثل: “نحن نثق بك”، “افعل ما عليك والباقي على الله”، “النجاح لا يُقاس فقط بالدرجات، مثل هذه الكلمات لها تأثير نفسي عميق وتزيد من الطمأنينة والثقة بالنفس.

فترة الامتحانات
اهتمام الأهل بأنفسهم أيضًا
من المهم أن تهتم الأسرة بحالتها النفسية أيضًا، فولي الأمر المرهق والمتوتر لن يكون قادرًا على دعم أبنائه بشكل سليم، لذلك، خصص وقتًا لنفسك، مارس أنشطة ترفيهية، تنفس بعمق، وتذكر أن هذه الفترة مؤقتة، وستمر، وكل شيء سيكون بخير بإذن الله.
الشبكة نيوز :
كيف تتعامل الأسرة مع ضغوط الامتحانات بدون توتر؟
الشبكة نيوز :
كيف تتعامل الأسرة مع ضغوط الامتحانات بدون توتر؟
#كيف #تتعامل #الأسرة #مع #ضغوط #الامتحانات #بدون #توتر