الشبكة نيوز : قواعد إتيكيت العيد.. كيفية تقديم حلويات الأضحية فى العزومات

يمتلئ عيد الأضحى بالتفاصيل، بدءا من مغزى العيد والأضحية والقصص الإنسانية وراءه إلى تفاصيل الحياة المرتبطة بالعيد والأضحية وعزومات العيد والفرحة والتواصل، وهنا نرصد أبرز نصائح وقواعد الإتيكيت التى تجعل الاستمتاع بالعيد مضمونا، وكذلك نصائح للاستمتاع بمائدة العيد الشهية دون قلق من زيادة الوزن.

العزائم تكثُر والموائد العامرة تزدهر الموائد مع حلول عيد الأضحى، حيث تتحول «السفرة» إلى مساحة للكرم والتواصل. وبينما يسعى الكثيرون لتقديم وجبات تقليدية تعبر عن روح العيد، يبقى هناك تساؤل متكرر: هل من اللائق تقديم «حلويات الأضحية» مثل الكوارع، والممبار، والفشة، والكرشة، ولحمة الرأس ضمن أكلات عزومة العيد؟ وهل هناك قواعد لإتيكيت تقديمها وتناولها فى حضور الضيوف؟

تتحدث خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور لـ«اليوم السابع» حول كيفية إدراج هذه الأطباق ضمن قائمة طعام العيد دون المساس بأصول الذوق العام، خصوصا فى أجواء العزائم.

ووفقا لما أشارت إليه خبيرة الإتيكيت، فلا يوجد مانع من تقديم أطباق مثل الكوارع أو الممبار أو لحمة الرأس على المائدة، بشرط مراعاة طبيعة المدعوين، فإذا كانت العزومة مخصصة للأقارب أو الأصدقاء المقربين، يمكن التنسيق معهم مسبقا لتحديد مدى تقبلهم لهذه الأصناف، وفى هذه الحالة، لا ضرر من تقديم طبق أو أكثر منها إلى جانب الأطباق الرئيسية.

أما فى حالة وجود ضيوف من خارج دائرة القرب الأولى، كزملاء العمل أو المعارف، فيفضل أن يتم تقديم «حلويات الأضحية» كأطباق جانبية اختيارية أو الاستعانة بأطباق  أكثر قبولا، لتفادى الإحراج أو عدم الارتياح، وتعتبر الكوارع المنزوع منها العظم أسهل فى التقديم وأكثر ملاءمة للعزائم الرسمية، ويتم تناولها باستخدام الشوكة والسكين فقط.

وإذا كانت الكوارع بالعظم، يمنع تماما شفط النخاع أو الإمساك بالعظم مباشرة، ويفضل استخدام أدوات مناسبة لتثبيتها فى الطبق، ثم استخراج اللحم بالشوكة والسكين. ويمكن أيضا استخدام سكين رفيعة لاستخراج النخاع وتناوله بالشوكة، ولكن فقط فى الأجواء العائلية غير الرسمية.
أما الفتة، فهى بطبيعتها، تمزج بين الأرز والصلصة والخبز واللحم، ما يجعلها تحتاج إلى أدوات محددة، ويتم تناولها بالملعقة العادية وليس بملعقة الشوربة، فى حالة وجود قطع لحم كبيرة، يفضل استخدام الشوكة والسكين لتقطيعها وتناولها برقى.

وعن الممبار، فهو يشبه المحشى فى قوامه وطريقة تقديمه، وبالتالى يفضل التعامل معه بنفس الأسلوب، وتوضع القطعة المرغوبة على الطبق، وتقطع باستخدام الشوكة والسكين، ولا يفضل تناوله مباشرة باليد، خاصة فى العزائم ذات الطابع الرسمى.

وبالنسبة للحمة الرأس، والفشة، والكرشة، فهى جميعها تنتمى لعائلة اللحوم الغنية بالنكهات، لكنها تتطلب عناية فى التقديم، ويتم تناولها بالشوكة والسكين، ويفضل تقطيعها مسبقا أو تقديمها فى شكل يسهل التعامل معه، وينصح بعدم تقديمها إلا إذا كان الضيوف من المقربين الذين يعرفون طبيعة هذه الأكلات ويستمتعون بها.

كوارع