الشبكة نيوز :
صاحبى بنتك.. إزاى تتعاملى معاها لما تقولك “أنا تخينة يا ماما”؟
صاحبى بنتك.. إزاى تتعاملى معاها لما تقولك “أنا تخينة يا ماما”؟
الشبكة نيوز :
صاحبى بنتك.. إزاى تتعاملى معاها لما تقولك “أنا تخينة يا ماما”؟
تواجه الكثير من الفتيات في مرحلة المراهقة من مشاعر قلة الثقة بالنفس بسبب السمنة أحياناً، وتشكو لأمهاتهن عدم رضاها عن شكلها الخارجي بسبب زيادة الوزن، لذا من خلال سلسلة “صاحبى بنتك” نتعرف على بعض النصائح للأمهات للتعامل مع الفتيات الصغيرات عندما يشعرن بقلة الثقة بسبب زيادة أوزانهن، بحسب موقع ” nourishher”.
صاحبى بنتك.. إزاى تتعاملى معاها لما تقولك “أنا تخينة يا ماما”؟
1- قولى لها “شكرًا لكِ على إخباري بما تشعرين به.”
أولًا، الأمر لا يتعلق بالكلمات الدقيقة التي تقولينها لطفلتكِ، بل بالمشاعر والنوايا الكامنة وراءها، في هذه الحالة، أعتقد أن أفضل طريقة للرد هي الامتنان.
فكّري في الأمر: إذا شعرت ابنتكِ بالأمان والقرب الكافي منكِ لمشاركتكِ مشاعرها تجاه جسدها، فأنتِ بالتأكيد رابحة.
لهذا السبب من المهم جدًا التأكد من أنها تُدرك مدى تقديرك لها، مما يُبقي الباب مفتوحًا أمامها لمشاركة مشاكل أخرى قد تكون أصعب معك.
بقولك “شكرًا لكِ على إخباري بشعوركِ”، فأنتِ تُخبرينها مُباشرةً بأنكِ سعيدة لأنها أخبرتكِ بشعورها.
2- قولى لها “ما الذي يدفعكِ لقول ذلك؟”
ما تقصدينه هنا هو الفضول، استخدمي كلماتكِ الخاصة، فقط تأكدي من أن هدفكِ هو أن تُشارك طفلتكِ أي تفاصيل يُمكنها مشاركتها، سيُعطيكِ هذا فكرةً عن ما قد يكون مُحفزًا لمشاعرها السلبية تجاه نفسها.
هل هو موقف مُعين، أو صديقة، أو بيئة (مناسبات عائلية حيث يُركز الناس على طعامها)، أو عادة (وسائل التواصل الاجتماعي)، أو تجربة (شراء ملابس) تُؤثر سلبًا على ثقتها بنفسها أو نظرتها لجسدها؟ يُمكن أن يُساعدكِ هذا في إجراء بعض التغييرات إن أمكن، وتشعرين بضرورة ذلك.
بعض الأمور التي يمكنكِ التدخل بشأنها – مثل انتقاد أحد أفراد الأسرة لغذائها أو تغير شكلها أو الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي – وبعض الأمور التي يمكنكِ فقط مساعدتها على وضعها في منظورها الصحيح، مثل شعورها بارتداء ملابس أكبر حجمًا أو التعامل مع تغير شكل جسمها.
لا تُبالغي في الضغط ثقافة الحمية الغذائية والضغط النفسي منتشران ويسيطران على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا قد لا تتمكن ابنتكِ من تحديد سبب شعورها بالسوء بدقة.
3- قولى لها “جميع الأجسام الصحية بها دهون”.
الفكرة هنا هي أن تكوني واقعية “الدهون” جزء من الجسم الطبيعي والصحي.
بالنسبة للنساء، على وجه الخصوص، تتغير كمية الدهون طوال الحياة مع البلوغ والحمل والتوتر وانقطاع الطمث وغيرها.
يمكنكِ مساعدة ابنتكِ بإخبارها ببعض الحقائق المباشرة، وهي أن دهون الجسم طبيعية وصحية ومُفيدة.
امتلاك دهون أكثر من المعتاد، أو أكثر من غيرك، ليس بالضرورة دليلاً على سوء الصحة أو العادات السيئة، وليس أمراً تحتاجين لمحاربته لتكوني سعيدة.
4- قولي لها “أتذكر أنني شعرتُ بنفس شعورك.”
كوني متعاطفة وشاركيها أنك تفهمين مشاعرها. وقولى لها أن الجميع يجدون صعوبة في حب أجسادهم أحياناً، الأمهات والآباء والرياضيون والمشاهير – وغالباً ما لا تعكس هذه المشاعر الواقع.
إذا كان لدى طفلتك شخص معين تركّز عليه، مثلاً مغني أو راقص أو نجم رياضي أو ممثلة أو أصدقاء، فقد تجدين دليلاً لمشاركته.
يمكنكِ أيضًا طمأنتها بأن هذه المشاعر قد تكون مؤقتة وتزول، خاصةً إذا ركزت على جميع إيجابيات جسدها.
أيضًا، وفّري لها أكبر قدر ممكن من فرص النشاط البدني: تُظهر الأبحاث أنه كلما زادت حركة الأطفال، زاد تقديرهم لأجسادهم – وهذا بغض النظر عن شكل أجسامهم أو حجمها أو وزنها.
5- قولى لها “هل لاحظتِ أن أجسام بعض صديقاتكِ تتغير أيضًا؟”
طريقة أخرى لمساعدة ابنتكِ على تقبّل مشاعرها وإعطائها منظورًا واضحًا هي الإشارة إلى أي زميلات قد تتغير أجسامهن أيضًا شجعيها على التفكير في الآخرين من حولها.
التشابه مع أقرانها أمر بالغ الأهمية للأطفال في أعمار معينة، لذا فإن الإشارة إلى أنها ليست الوحيدة التي يزداد حجم بطنها أو وركها أو ساقيها أو يتغير شكلها، يمكن أن يساعدها على تقبّل نفسها أكثر.
الشيء المفاجئ الذي يجب تجنبه: لا تقولى لها: “أنتِ لستِ سمينة!”
لأن هذا يؤلمها هذا أكثر مما ينفعها، لأنه يتجاهل مشاعرها.
لا يتعلق الأمر بحجم وشكل جسمكِ أو كمية الدهون التي لديها.
بل يتعلق بشعورها تجاه جسدها، ونريدها أن تتقبل المشاعر السلبية تجاه شكل جسدها بطريقة إيجابية بدلًا من إخبارها بأنها لا يجب أن تمتلكها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن قول “أنتِ لستِ سمينة” يركز انتباهكِ على حجم وشكل جسدها، مما يعزز فكرة أنكِ تعتقدين أن هذه الأمور مهمة.
نريد التقليل من أهمية حجم الجسم، لذا من الأفضل عدم تجنب التعليق عليه إطلاقًا.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بالفعل سمينة الآن، أو قد تصبح أكثر سمنة يومًا ما – فأجساد النساء تتغير طوال الحياة، نريدها أن تشعر باللامبالاة تجاه هذه التغييرات، لا بالخوف منها.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون بعض الأشخاص في حياتها سمينين أو لديهم الكثير من الدهون في أجسامهم.
إن التخلص من الخوف من السمنة سيخفف الضغط عليها للامتثال للمعايير غير الطبيعية.
كما إن إصراركِ على أن ابنتكِ ليست “سمينة” يوحي بأن السمنة أمر فظيع، السمنة ليست الشيء المخيف والمرعب الذي تُوهمنا به الثقافة، ومجال الرعاية الصحية.
الشبكة نيوز :
صاحبى بنتك.. إزاى تتعاملى معاها لما تقولك “أنا تخينة يا ماما”؟
الشبكة نيوز :
صاحبى بنتك.. إزاى تتعاملى معاها لما تقولك “أنا تخينة يا ماما”؟
#صاحبى #بنتك #إزاى #تتعاملى #معاها #لما #تقولك #أنا #تخينة #يا #ماما