الشبكة نيوز : دينا فؤاد لـ”اليوم السابع”: سعيدة بالتعاون مع مصطفى شعبان بعد 15 عاما من مسلسل العار.. شخصية غزل محورية ومؤثرة فى «حكيم باشا».. والانتهاء من تصوير المسلسل قبل رمضان أتاح لى فرصة الاستمتاع بروحانيات الشهر الكريم

دينا فؤاد، واحدة من أبرز النجمات الشابة فى الدراما المصرية، فمنذ ظهورها رفقة جيل من الشباب دعمه وآمن به النجم الراحل نور الشريف بمسلسله الشهير «الدالى»، تسير فى خطوات فنية محسوبة، ببساطة وسلاسة فى الأداء مع كل إطلالة لها على الجمهور، لتخوض فى رمضان الجارى تحديا فى مسلسل الدراما الصعيدية «حكيم باشا» رفقة مصطفى شعبان.

تجسد دينا فؤاد فى المسلسل شخصية «غزل» وهى ليست صعيدية ولكن تأتى من القاهرة، وتجد نفسها وسط صراعات كبيرة داخل قصر «حكيم باشا» بالصعيد، حيث تتناول الأحداث خفايا المال والآثار والخلافات العائلية، والمسلسل يتضمن العديد من مشاهد التشويق والأكشن.

فى حوارها مع «اليوم السابع» تحدثت دينا فؤاد عن كواليس استعداداتها للشخصية، وأصعب المشاهد التى واجهتها، والعمل مرة أخرى مع مصطفى شعبان بعد مسلسل «العار» وتفاصيل أخرى فى هذا الحوار:

ما الذى حمّسك لتجسيد شخصية «غزل» فى مسلسل «حكيم باشا»؟
 

وافقت على شخصية غزل لأنها محورية ومركبة وصعبة ومؤثرة فى سير الأحداث، كما أن تفاصيل الشخصية جذبتنى لأنها تتسم بالقوة، وتحمل الكثير من المفاجآت خلال أحداث المسلسل، وتعد محورا للصراع الأساسى الذى يحدث داخل قصر حكيم باشا، وأعتبر هذا الدور من أصعب وأقوى الأدوار التى قدمتها فى مسيرتى الفنية، وبذلت جهدا كبيرا للتحضير لها، وسعيدة للغاية بردود الفعل الطيبة تجاه المسلسل المسلسل والتفاعل الإيجابى من الجمهور.
 

حديثك عن الشخصية يؤكد أنك درست تفاصيلها جيدا، حدثينا عن ذلك؟
 

أدرس جيدا تفاصيل كل شخصية أجسدها، وفى «غزل» ركزت للغاية على أن أعرف كل شىء عنها، خصوصا أنه دور وشخصية صعبة للغاية، واجتهدت فى دراسة الشخصية حتى أستطيع تجسيدها على أعلى مستوى.

وبمجرد استلامى للسيناريو، عقدنا أنا ومصطفى شعبان، والمخرج والمؤلف، ورشة عمل ناقشنا فيها جميع التفاصيل بالمسلسل بعمق.

هل هناك تشابه بين «غزل» وشخصيتك الحقيقية؟
 

فى بدايتها فقط، لكن مع تطور الأحداث لا تشبهنى تماما، وهناك اختلاف كبير بيننا فى كل التفاصيل.
 

تعودين للتعامل مجدا مع النجم مصطفى شعبان، ما الاختلاف بين لقائكما الأول والثانى؟
 

سعيدة جدا بالعمل مجددا مع النجم مصطفى شعبان فى حكيم باشا، خصوصا أن هذا التعاون يأتى بعد غياب دام 15 عاما منذ نجاحنا سويا فى مسلسل «العار»، لكن التعاون هذا العام يختلف لأننى كنت صغيرة وقت تصوير «العار»، وأصبحت أكثر نضجا فنيا حاليا، لكن بالنسبة لمصطفى شعبان ما زال محافظا على خفة ظله وروحه الحلوة ولم يتغير على المستوى الشخصى، ويحتوى الجميع داخل العمل ويتعامل على أننا أسرة واحدة، والعمل مع مصطفى شعبان يحمل دائما طابعا خاصا، فهناك حالة من من التفاهم والاحترام المتبادل بيننا.

بالحديث عن مصطفى شعبان، هذه التجربة الأولى له فى الدراما الصعيدية، كيف ترينها؟
 

الحمد لله أجد ردود فعل جميلة للغاية على المسلسل وأحداثه، وأنا لا أجسد فى العمل شخصية فتاة صعيدية، فطبيعية دورى مختلفة، لكن زملائى جميعهم كانوا حريصين على إتقان اللهجة بشكل صحيح، ومنهم بالطبع مصطفى شعبان، فمن خلال متابعتى لردود الفعل وجدت استقبالا كبيرا وترحيب من الجمهور، وحماس لمتابعة العمل.

وبصراحة شديدة لمست مدى تعب واجتهاد مصطفى شعبان لتجسيد الشخصية، فهو كان يعرف أنه أمام تحدى خاص فى أول مرة يجسد بها شخصية صعيدية.
 

انتهيت من تصوير العمل قبل شهر رمضان.. كيف يفرق ذلك معك على المستوى الشخصى؟
 

أشعر براحة كبيرة لأننا استطعنا الانتهاء من تصوير المسلسل قبل شهر رمضان، فأنا مطمئنة وليس هناك أى مشاعر قلق، فهناك مساحة وقت أطول لكى يؤدى فريق المونتاج عمله دون استعجال لكى يخرج المسلسل فى أفضل صورة، وهناك أمر آخر فأنا أقضى أوقات شهر رمضان المميزة دون الالتزام بمواعيد تصوير، ما يوفر لى الفرصة لكى أعيش روحانيات الشهر الكريم بطقوسه وتفاصيله الخاصة التى أحبها.
 

وما رأيك فى الموسم الرمضانى الحالى والإنتاجات التى يشهدها؟
 

أحب أن أوجه الشكر للشركة المتحدة وللمنتج تامر مرسى ولشركة سينرجى على الدعم الكبير الذى قدماه لمسلسل «حكيم باشا»، كما أن «المتحدة» بذلت مجهودا كبيرا لتقديم موسم درامى رمضانى قوى، وأيضا وجود الكثير من مسلسلات الـ15 حلقة، وأعطت فرصة للكثير من الفنانين لكى تعمل، وأيضا الفنيين وراء الكاميرا، وهناك الكثير من المجهود الواضح على شكل الموسم.
 

ما أكثر مسلسل بخلاف «حكيم باشا» تحرصين على متابعته خلال شهر رمضان؟
 

أتابع عددا من الأعمال الدرامية، التى تعرض خلال شهر رمضان، على سبيل مثال مسلسل «فهد البطل» لأحمد العوضى و«إخواتى» لنيللى كريم وكندة علوش وروبى، وأترقب عرض مسلسل «الغاوى» لأحمد مكى.
 

ما الشخصية التى قد ترغبين فى تجسيد شخصيتها على الشاشة بعمل عن سيرة ذاتية؟
 

موضوع صعب للغاية، وأخاف منه، لذا لا أستطيع أن أقول من الشخصية التى أجسد سيرتها، بل يجب أن يكون ذلك بترشيح من صناع الدراما، وأيضا لا بد من وجود جهة إنتاج وسيناريو ومخرج قادرين على الخروج بالعمل فى أفضل صورة.
 

وأخيرا.. كيف تسير علاقتك بالسوشيال ميديا؟
 

علاقتى ضعيفة بالسوشيال ميديا، لكننى أحاول بقدر الإمكان، لأنها مهمة للتواصل مع الجمهور، وأنا من محظوظة بحب الناس لذا لا أجد تعليقات مزعجة أو تضايقنى.

p