التخطي إلى المحتوى

الشبكة نيوز :
تحديد “مساحتك الشخصية” داخل المنزل ضرورى للحفاظ على صحتك العقلية

الشبكة نيوز : 
                                            تحديد
الشبكة نيوز :
تحديد “مساحتك الشخصية” داخل المنزل ضرورى للحفاظ على صحتك العقلية


الشبكة نيوز :
تحديد “مساحتك الشخصية” داخل المنزل ضرورى للحفاظ على صحتك العقلية

بسبب العالم المتسارع وضغوط الحياة، أصبح التوتر والقلق والإرهاق النفسي أمرًا شائعًا، ما يؤكد أهمية بناء منزل يعزز الصحة النفسية.

والمنازل ليست مجرد أماكن للراحة، بل هي ملاذات نشعر فيها بالسلام والتجدد والتواصل مع أنفسنا، ومن خلال بعض التغيرات البسيطة داخل المنزل، يمكنك خلق مساحة شخصية لنفسك تدعم الصحة النفسية وتعزز صفاء الذهن.

7 خطوات للخلق مساحة شخصية داعمة لنفسيتك داخل المنزل

ووفقًا لموقع “Health line”، يوجد عدد من الخطوات لتحويل مساحتك الشخصية داخل المنزل، إلى ملاذ يراعي الصحة النفسية، وهى:

رتب المنزل

يؤدى المنزل الفوضوي إلى فوضى ذهنية، ووفقًا لدراسة أُجريت عام 2021، فإن الفوضى المفرطة قد تزيد من التوتر، ما يصعّب التركيز أو الاسترخاء، لذلك تعد أول خطوات بناء منزل متزن، هي إزالة الفوضى من مساحة معيشتك.

ابدأ بتنظيم بيئتك وتبسيطها، مع الاحتفاظ فقط بالأشياء التي تُشعرك بالسعادة أو تُفيدك، فالبساطة في محيطك تُعزّز الهدوء وتقلّل من مُشتّتات الانتباه، مما يُتيح لك الشعور بمزيد من الحضور في حياتك اليومية.

دمج العناصر الطبيعية

للطبيعة تأثير عميق على الصحة النفسية، فوجود الضوء الطبيعي والنباتات والمناظر الخارجية قد يساعد في دعم الصحة البدنية والنفسية، وعند تصميم منزلك المراعي للطبيعة، فكّر في إدخال الطبيعة إلى داخل منزلك من خلال دمج النباتات المنزلية والزهور، أو المواد الطبيعية كالخشب والحجر والقطن، وافتح النوافذ، عندما يكون الطقس مناسبًا لدخول الهواء النقي.

خصص مساحة للاسترخاء والتأمل

من المفيد تخصيص مساحة للاسترخاء والتأمل والتركيز على صحتك النفسية، سواءً كانت ركنًا بكرسي مريح للتأمل أو ركنًا هادئًا للقراءة، لذلك تأكد من وجود مساحة تتيح لك الانفصال عن متطلبات الحياة اليومية، ورتبها بأشياء تُشعرك بالسكينة، مثل الألوان الهادئة، والأقمشة الناعمة، على أن تكون هذه المساحة خالية من المشتتات ومخصصة للاسترخاء والعناية بالنفس.

استخدم ألوانًا وأقمشةً هادئةً

يلعب علم نفس الألوان دورًا هامًا في شعورنا تجاه بيئتنا، وعلى سبيل المثال، قد تعزز الألوان الهادئة والمحايدة، مثل الأزرق والأخضر والألوان الترابية، الاسترخاء والهدوء والتركيز، أما الألوان الزاهية أو الجريئة، فقد تُحفز الطاقة.
وعند تصميم منزلك، اختر ألوانًا وأقمشةً تُناسب احتياجاتك العاطفية، حيث تُضفي المنسوجات الناعمة والفخمة، مثل البطانيات والوسائد، راحةً، بينما تُضفي الألوان الهادئة على الجدران شعورًا بالراحة.

ابتكر طقوسًا وروتينًا

لا تقتصر اليقظة الذهنية على المكان المادي فحسب، بل تشمل أيضًا الممارسات التي تُمارس فيه. قد تُساعد الطقوس والروتينات على تعزيز الشعور بالأمان والاستقرار والهدوء، سواءً كانت جلسة يوجا صباحية، أو طقوسًا لشرب الشاي في المساء، أو حتى مجرد ترتيب سريرك كل صباح، فإن إرساء ممارسات صغيرة يُشجع على اليقظة الذهنية طوال يومك.

الحد من التكنولوجيا ومشتتات الانتباه

في عصرنا الرقمي اليوم، قد يزيد الاتصال المستمر من التوتر ويقلل من قدرتنا على التركيز. لخلق منزل يقظ، من المهم وضع حدود للتكنولوجيا، لذلك  قلل من وقت استخدام الشاشات في مساحات معيشتك، وخاصة في المناطق المخصصة للاسترخاء، مثل غرف النوم أو زوايا التأمل.

فكّر في تخصيص منطقة خالية من التكنولوجيا في منزلك حيث يمكنك الانفصال عن رسائل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي والإشعارات. قد يساعدك هذا على تقليل أي إرهاق محتمل ناتج عن كثرة المعلومات.

أعطِ الأولوية للراحة والعملية

المنزل اليقظ هو المنزل الذي تشعر فيه بالراحة، جسديًا ونفسيًا، لذلك انتبه للراحة وبيئة العمل والعملية عند اختيار الأثاث والديكور، سواءً كان ذلك كرسيًا داعمًا للعمل، أو مرتبة مريحة لنوم هانئ، أو مطبخًا سهل التنظيف، فإن إنشاء مساحات تلبي احتياجاتك الجسدية والنفسية يساعد على تعزيز صحتك.

الشبكة نيوز :
تحديد “مساحتك الشخصية” داخل المنزل ضرورى للحفاظ على صحتك العقلية

الشبكة نيوز :
تحديد “مساحتك الشخصية” داخل المنزل ضرورى للحفاظ على صحتك العقلية
#تحديد #مساحتك #الشخصية #داخل #المنزل #ضرورى #للحفاظ #على #صحتك #العقلية