الشبكة نيوز : اقفل موبايلك وبلاش دوشة.. أهم قواعد إتيكيت صلاة عيد الأضحى

صلاة عيد الأضحي فرصة للتلاقي والتسامح، ولأنها تجمّع حشدا يضم فئات عمرية وثقافية متنوعة، فإن حسن التصرف واحترام خصوصية المكان والزمان يصبح ضرورة وليس خيارًا، لذا تواصلنا مع خبيرة الاتيكيت شريهان الدسوقي والتى تحدثت معنا عن إتيكيت صلاة العيد، للرجال والسيدات على حد سواء، في السلوك والمظهر والتعامل، وهى..

إتيكيت صلاة العيد للرجال..

اختيار الملابس

الملابس النظيفة والمهندمة ولا يُشترط ارتداء زي رسمي، لكن يُفضّل ارتداء أفضل ما لديك من ملابس دون مبالغة لأن ثياب العيد تعبّر عن إحترامك للمكان والمناسبة.

الحضور المبكر

الوصول إلى المصلى قبل وقت الصلاة يُعد من الذوقيات الرفيعة وتأخرك قد يسبب إرباكًا ويُزعج المصلين، مع تجنّب المزاح الثقيل أو الصوت المرتفع لأن فرحة العيد لا تعني التفريط في الوقار، خاصة في الأجواء الروحانية التي تسبق الصلاة.

احترام الصفوف والنظام

لا تتجاوز الصفوف ولا تقفز فوق المصلين، فالمكان للجميع والالتزام بالنظام يعكس وعيك الديني والاجتماعي.

إتيكيت صلاة العيد للسيدات..

الالتزام بالملابس المحتشمة

الالتزام بالملابس المحتشمة، حيث يظل الحجاب واللباس الساتر واجبًا شرعيًا.

تجنّب العطور النفاذة

العيد مناسبة دينية بالدرجة الأولى، واستخدام المرأة للعطر في الأماكن العامة منهيّ عنه شرعًا، وعدم استخدام أدوات الزينة أو المكياج لأن الهدف من صلاة العيد هو التعبد وليس الاستعراض، كما أن الاحتشام لا يُنافي الجمال.

مرافقة الأطفال مسئولية لا تُهمَل

إن قررتِ اصطحاب أطفالك، عليكِ تحمّل مسئوليتهم؛ فالفوضى أو الضوضاء قد تفسد الخشوع على الآخرين، لذا لابد غلق هاتف المحمول أو ضبطه على الوضع الصامت حيث لا شيء يُفسد لحظة روحانية كرنّة هاتف في وسط التكبير وتصوير الآخرين دون إذن سواء رجال أو سيدات، هذا الفعل يُعد تعديًا على الخصوصية، حتى وإن بدا لك المشهد لطيفًا وابتعدي انتي واطفالك عن تصوير الآخرين.

التجمّعات بعد الصلاة

يُستحب تبادل التهاني، لكن دون إغلاق الطرقات أو التجمهر المزعج، خصوصًا في مصليات العيد المفتوحة  وإحضار المأكولات أو التوزيعات العشوائية إن لم تكن منسقة مع الجهة المنظمة، قد تتسبب في فوضى أو حتى تراكم نفايات.

صلاة العيد