التخطي إلى المحتوى

الشبكة نيوز :
لو طفلك مدمن مشاهدة فيديوهات الطعام.. اعرفى تأثيرها على شهيته

الشبكة نيوز : 
                                            لو طفلك مدمن مشاهدة فيديوهات الطعام.. اعرفى تأثيرها على شهيته
الشبكة نيوز :
لو طفلك مدمن مشاهدة فيديوهات الطعام.. اعرفى تأثيرها على شهيته


الشبكة نيوز :
لو طفلك مدمن مشاهدة فيديوهات الطعام.. اعرفى تأثيرها على شهيته

في عالمنا الرقمي اليوم، يتعرّض الأطفال باستمرار لسيل لا ينقطع من محتوى الطعام الملون والشهي عبر الإنترنت، من مقاطع الفيديو المنتشرة لبرجر عملاق مغطى بالجبن، إلى الحلويات الضخمة، أصبح “الطعام” هوسًا عالميًا، ولكن هل يمكن لهذه الوليمة البصرية أن تضرّ بعلاقة طفلك بالطعام؟ يحذر الخبراء من أن التعرّض المتكرر لمحتوى طعام شديد الجاذبية قد يُعيد برمجة أدمغة الصغار، مما يؤدي إلى اشتهاء الطعام والإفراط في تناوله، ومخاطر صحية طويلة الأمد.

لفت هذا القلق المتزايد انتباه المتخصصين في مجال الصحة الذين يدرسون تأثير العادات الحديثة على سلوكيات الأكل، ويشرح أحد الخبراء حسب موقع “onlymyhealth”، كيف يؤثر محتوى الطعام على أدمغة الأطفال وأجسامهم.

لماذا نشعر وكأن مقاطع الفيديو الخاصة بالطعام هي بمثابة مخدر؟

يُفرز الدماغ الدوبامين، وهو مادة كيميائية تُشعرنا بالسعادة عندما نرى أو نأكل شيئًا مُرضيًا، يُحذر التقرير حسب رأى الخبراء من أن محتوى الطعام على الإنترنت يُحفز ارتفاعًا غير واقعي في مستوى الدوبامين، ويُسبب التحفيز البصري من فيديوهات الطعام ارتفاعًا في مستوى الدوبامين، ولكن على عكس الوجبات الحقيقية، لا يتبع هذا الاندفاع تناول الطعام فعليًا، ومع مرور الوقت، يتوق الأطفال إلى المزيد من “الحلول” البصرية ليشعروا بالشبع.”

لماذا مشاهدة الآخرين يأكلون تجعل الأطفال يشتهون المزيد؟

هل شعرتَ يومًا بالجوع بعد مشاهدة شخص يأكل؟ هذا يعود إلى الخلايا العصبية المرآتية، وهي خلايا دماغية تحاكي الأفعال التي نراها، مشاهدة الآخرين يأكلون طعامًا شهيًا جدًا تُخدع، حيث تُشعِر الخلايا العصبية لمخ الأطفال بأنهم يأكلون أيضًا، ولكن دون سعرات حرارية، لا يستطيع الدماغ التمييز بينهما، هذه “المشاركة” الزائفة تُشعر الأطفال بعدم الرضا، ويتوقون إلى طعام حقيقي يُطابق ما شاهدوه، وغالبًا ما يختارون خيارات غير صحية.

وقت الشاشة يخدع الجسم ليدخل في “وضع الجوع”

لا تؤثر فيديوهات الطعام على العقل فحسب، بل تستحوذ على الجسم أيضًا، يشير التقرير إلى أن الشاشات تحفز هرمون الجوع، الجريلين، “مشاهدة محتوى الطعام ترفع مستويات الجريلين، حتى لو لم يكن الطفل جائعًا، يستعد جسمه لتناول الطعام، لكن لا يصله أي طعام حقيقي، ويؤدي هذا الارتباك إلى اشتهاء مفاجئ وإفراط في تناول الطعام لاحقًا، على سبيل المثال، قد يشتهي الطفل الذي يشاهد فيديو حلوى بعد العشاء الآيس كريم فجأةً، رغم شعوره بالشبع، ومع مرور الوقت، يُضعف هذا قدرته على الاستجابة لإشارات الجوع الطبيعية.

كيفية حماية علاقة طفلك بالطعام

يقدم التقرير نصائح عملية للآباء والأمهات:

حدّ من وقت الشاشة: قيّد المحتوى المتعلق بالطعام، استخدم تطبيقات لحظر فيديوهات الطعام.
التثقيف المبكر: علّم الأطفال كيف تتلاعب الإعلانات ومقاطع الفيديو بالرغبات الشديدة.
شجعوا الأطعمة الكاملة: حافظوا على الوجبات الخفيفة الصحية في مكانٍ واضح، اطبخوا وجباتكم معًا.
مارس الأكل الواعي: تجنب استخدام الشاشات أثناء تناول الطعام، شجّع على تناول الطعام ببطء ووعي.
حافظ على نشاطك: يساعد النشاط البدني على موازنة الدوبامين ويقلل من تناول الطعام بسبب التوتر.

الشبكة نيوز :
لو طفلك مدمن مشاهدة فيديوهات الطعام.. اعرفى تأثيرها على شهيته

الشبكة نيوز :
لو طفلك مدمن مشاهدة فيديوهات الطعام.. اعرفى تأثيرها على شهيته
#لو #طفلك #مدمن #مشاهدة #فيديوهات #الطعام #اعرفى #تأثيرها #على #شهيته