الشبكة نيوز : بلاش عصبية.. كيف يؤثر الانفعال على ضغط الدم وإزاى تتعامل؟

الإنفعال عدو الصحة، هذا ما أكده الدكتور عادل سلطان استشارى النفسية والعصبية قصر العينى، فبالتزامن مع اليوم العالمى للتوعية بمرض ضغط الدم، سلط استشارى النفسية الضوء على خطورة الانفعال على الصحة البدنية والنفسية ومستويات ضغط الدم كذلك، حيث الإنفعال المفاجئ يعمل عمل الصحوة والدفعة المباشرة لهرمونات الجسم كافة، فتضطرب مستوياتها، فضلا عن اختلال حاد فى سريان الدم فى الأوردة، فتضييق الشرايين فجأة مسببة ارتفاع فى ضغط الدم لدى البعض، مع أعراض مصاحبة منها التعرق الحاد، ورعشة اليد والقدم والساق، تغيرات واهتزازات فى الصوت، الشعور بالدوخة والارهاق الحاد ، وغيرها.

نصائح للسيطرة على الانفعال 

هذا الانفعال الحاد قد يؤدى إلى ارتفاعات حادة لدى البعض فى ضغط الدم، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يصل حد السكتات الدماغية والقلبية، فينصح فى هذه اللحظة “سلطان” بضرورة إيقاف هذه النوبة الغاضبة العصبية فى الحال حتى لا تحدث مضاعفات مرضية بعدة حيل :

• اترك المكان الذى وصلت فيه لحالة الانفعال الحاد تلك فى الحال 
• اغسل وجهك وهو أمر مهدئ وتشتيت للذهن 
• اشرب المياه واهدئ فى مكان وحدك 
• لا تفكر بعصبية وتهور، كن أكثر هدوءا ومارس التنفس من الأنف والزفير من الفم عدة مرات 
• إما أن تتحرك وتخرج للتمشية، أو تجلس فى مكان هادئ مسترخى الجسم بالكامل 
• بعد الهدوء التام ونيل قط من الراحة ، عليك بمتابعة نسب ضغط الدم لديك خاصة إذا شعرت بأعراض غير جيدة، مثل الرعشة فى الجسم، والقلق، مع تعرق والزغللة وغيرها، فعليك هنا طلب المساعدة الطبية
• استشر طبيبا نفسيا إذا كنت تعانى من نوبات انفعال أو غضب متكررة 

إن تغيير نمط تفكيرك العصبى المنفعل فى حل المشكلات،هو سبيلك للتخلص التام من أضرار الانفعال على صحتك ، وتكمُن خطورة الانفعال  في كونه ضغطًا دائمًا ومستمرًا على الجسم وعلى ضغط الدم، مما يرهق أجسامنا وتضطرب من خلاله نسب ضغط الدم بشكل خطير.

ضغط الدم والانفعال 

الانفعال  والعصبية لها تأثير سلبى على صحتك، فالانفعال له تأثير مباشر على مستويات ضغط الدم، وفقًا لتقرير نشر في موقع heart الطبي المعني بأمراض القلب وضغط الدم، فإن أجسامنا تستجيب للانفعال والعصبية بإفراز هرمونات التوتر في الدم بشكل متسارع وبكميات كبيرة، وتعمل هذه الهرمونات على الإسراع من نبضات القلب وتضيق الأوعية الدموية لإيصال المزيد من الدم إلى العضلات، وهذا التسارع في نبضات القلب يؤثر على الجسم، ويؤثر على طبيعة سريان الدم وبالتالي يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، بجانب الكثير من الأعراض الأخرى مثل الصداع النصفي وآلام الجسم وقد تصل حتى السكتات الدماغية.

الانفعال وضغط الدم

فعندما يتعرض الشخص للانفعال الشديد المستمر، يفرز الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، وهي استجابة طبيعية للجسم تؤدي على المدى البعيد إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم المزمن، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ينصحك التقرير بمحاربة التوتر والانفعال والقلق بعادات صحية منها:

1. ممارسة الرياضة بشكل منتظم مثل ركوب الدراجات وتقوية العضلات، هذا الأمر من شأنه أن يقلل من هرمون الكورتيزول لديك.

2. كن مرنًا في التعامل مع مواقف الحياة وقلل من الضغوط النفسية عليك.

3. الجأ إلى العلاج السلوكي أو العلاج النفسي إذا كنت تحتاج إلى المساعدة.

4. مارس تمارين الاسترخاء والهدوء والتنفس الجيد لإفراز الجسم الإندورفين والدوبامين الطبيعيين كمادة للسعادة.

5. خفف من الأفكار السلبية وكن إيجابيًا.

6. يمكنك تناول مشروبات صحية تساعدك على النوم والهدوء والاسترخاء مثل مشروب زهرة البابونج.

7. احصل على قسط وافر من النوم وساعات كافية لشعور براحة الدماغ والجسم.

8. اهتم بمتابعة مستويات ضغط الدم خاصة إذا كنت عانيت من ارتفاع أو انخفاض مفاجئ نتيجة التوتر أو القلق، واستشر طبيبًا.

9. التزم بنظام غذائي صحي.