الشبكة نيوز : أشياء غير عادية ساهمت فى إنقاذ الناس من الموت.. أغربها حفاضة أطفال

الحفاظ على الحياة أو النجاة من الموت قد تكون لحظة فارقة وغير متوقعة، سواء كانت تلك اللحظة فى ظروف طبيعية أو مفاجئة، وقد تكون النجاة أحيانًا بفضل أشياء غير متوقعة، حيث تتحول بعض الأشياء إلى أبطال خفية تنقذ الأرواح، ففى بعض الأحيان يمكن أن يكمن الفرق بين الحياة والموت فى متناول الأشياء اليومية الشائعة، مثل مشبك شعر أو كيس رقائق بطاطس أو حتى حفاض، ويستعرض “اليوم السابع” بعض الأشياء غير العادية التى ساعدت فى إنقاذ الناس من الخطر والموت، وذلك وفقًا لما نشره موقع “listverse”.

مشبك الشعر

فى أحد الأيام، كانت هناك فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا تركض عبر ممر مرصوف بين “هينز جانكشن” ومخيم “باين ليك” فى يوكون، كندا، عندما اقتربت الفتاة من زاوية الممر، وجدت نفسها وجهًا لوجه مع ثلاثة دببة، مع محاولتها الدفاع عن نفسها، حاول أحد الدببة قضم رأسها، إلا أنها فوجئت بأنه يبتعد عنها، بعدها اكتُشف أن الدب قام بقضم مشبك شعرها الذي أصاب فمه، ما جعله يبتعد عنها، وبمجرد أن أصبحت الفتاة حرة، اختبأت خلف شجرة لتنجو من الدببة.

مشبك شعر

حقن الشفاه.. الفيلر

قررت إحدى الفتيات إجراء عملية تجميلية لحقن شفتيها بالفيلر وحقن البوتوكس في حاجبيها وجبهتها، وعلى الرغم من قيامها بإجراءات مماثلة في الماضي دون أي آثار جانبية، تورمت شفتها، وبحلول اليوم التالي، ظهرت كدمة كبيرة خارج شفتها وعلى داخل فمها، نصحها الطبيب الذي أعطى الحقنة بإجراء بعض التحاليل الطبية، مما جعلها تكتشف إصابتها بسرطان الدم النخاعي، وهذا ما جعلها تبدأ العلاج فورًا لتقليل الأضرار.

الفيلر

لعبة محشوة

في يومٍ ما، تفاجأ سكان أحد الأحياء بولاية ويسكونسن بسماع طلقات نارية كثيرة، مما أدى إلى إصابة أشخاص وتدمير سيارات البعض، ولكن في أحد المنازل، اخترقت رصاصة واحدة المنزل، بينما كانت طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات نائمة في سريرها، اخترقت الرصاصة جدار غرفة نوم الطفلة وأصابت اللعبة المحشوة بالقطن، وامتصت الرصاصة الضالة التي أخطأت الطفلة بصعوبة.

لعب محشوة

حفاض الأطفال

في إحدى ولايات فلوريدا، تشاجر زوجان وكان معهما طفلهما أثناء تواجدهما في السيارة، تصاعد الجدل بينهما لدرجة دفعت المارة للاتصال بالطوارئ، ولكنهما استمرا في السير، مما تسبب في النهاية بفقدان السيطرة على السيارة واصطدامها بجسر، ما أدى إلى غرقها في بحيرة هيلين التي يبلغ عمقها 40 قدمًا، عندما وصلت الطوارئ بعد 4 ساعات، كانت الأم تصرخ لتنبههم بأن ابنتها لا تزال في السيارة، وعلى الرغم من أن السيارة قد غرقت، فإن حفاضة الطفلة جعلتها تطفو، مما أنقذ حياتها.

حفاض أطفال